الغربي يتوعّد الأسواق بـ”العلاج بالكي”..

 

حلّ وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتورعبد الله الغربي ضيفاً على المنبر الإعلامي الذي أقامه فرع دمشق لاتحاد الصحفيين  كأول لقاء في مبنى الوحدة للطباعة والنشر ينظمه الاتحاد كبداية لسلسلة شهرية من اللقاءات يواجه فيه المسؤولين الإعلامي وجهاً لوجه دون  وسيط .

وخلال الجلسة التي استمرت أكثر من ساعتين استعرض الغربي عمل الوزارة بشكل عام منذ تسلمه حقيبتها وحتى تاريخه, وسافر بنا عبر أجوبته الطويلة على السوق وفلتان الأسعار ماراً بكروم التفاح والحمضيات وليس منتهياً بحقول القمح ومحال الألبسة.

و حول إمكانية  وجود مركز متخصص للأسعار”البحث السعري “، بيّن الغربي أن الوزارة تبحث عن الأسعار العالمية وتقلباتها تخوفاً من أي انخفاض مفاجئ عليها بغية تصريف المخزون إن وجد, مشيراً إلى الاعتماد على ثلاث وكالات عالمية من بينها رويترز تتم دراستها من خلال مركز سعري عالمي محدث في الوزارة .

 وفي رد على استفسارات الإعلاميين حول ارتفاع الأسعار أوضح الغربي أن جعبة الوزارة لا تخلو من الحلول ومن بينها “الكي” – على حد تعبيره-  دون محاربة للتجار والصناعيين , موضحاً أن القرار 14 الناظم للعقوبات الاقتصادية في لمساته الأخيرة، وأن اقل غرامة ستكون مليون ليرة, مشيراً إلى انخفاض سعر السكر والرز من العام الماضي للعام الحالي من 350 و750 إلى 280 للسكر و 450 لرز “صن وايت”, مبيناً أن الوزارة تعمل على تخفيض أسعارهما أكثر عبر دراسة تتم حالياً.

وفيما يخص أسعار الألبسة أكد الغربي إمكانية استيراد ألبسة الأطفال في حال عدم الوصول إلى اتفاق مع الصناعيين على أسعارها على غرار ما حصل في اللباس المدرسي حيث وقعت التجارة الداخلية عقود مع ورش تعود ملكيتها لجرحى الجيش وذوي الشهداء وضختها في السواق بربع القيمة, في وقت تجتهد الوزارة على إقامة 25كشك لبيع الخبز في دمشق و50 في ريف طرطوس يديرها جرحى الحرب  بالتوازي مع توفير 1000 فرصة عمل لهم مع نهاية 2017.

وعرج وزير التجارة على موضوع تصدير الحمضيات موضحاً أن الوزارة اشترطت على كل تاجر يستورد الموز بتصدير الحمضيات بكميات معينة , وتطرق الغربي على مول قاسيون الذي من المفترض مباشرته للعمل خلال هذا الشهر, في حين تسعى التجارة الداخلية للاستفادة من كافة استثمارتها بما يحقق  دخل قدره من  3إلى 4 مليار لعام 2018 , وتطرق الغربي إلى “عين المواطن” التي خصصتها الوزارة لمتابعة الشكاوي على صفحتها حيث ساهمت بمعرفة أكثر المناطق التي تعاني من الخلل، وذلك من خلال الشكاوي الواردة كما ساعدت على تقييم عمل الدوريات ومراقبة سرعة الأداء ومحاسبة المقصرين .

 نجوى عيدة

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]