تلاعب في محطات المحروقات ورائحة فساد في مخصصات القمح..

 

أماط محافظ حماة الدكتور محمد عبد الله الحزوري اللثام عن وجود تلاعب كبير وواضح في محطة النواعير الحكومية لجهة نقص 400 ليتر من كل طلب أي حوالي سبعة آلاف ليتر أسبوعياً.

وإذا كان الحزوري قد طالب بمعرفة الأسباب ومن يقف وراء هذا التلاعب وكيف يتم تعويض النقص ومن حساب من ؟ فإن حكاية التلاعب بالمخصصات بدأت منذ سنوات كما بدأت حكاية حرائق الغابات، حيث أثرى البعض من وراء المتاجرة بالمحروقات سواء أكان من العاملين في مجال المحروقات أو من المشرفين على عمل المحطات، في وقت  طالبت لجنة المحروقات المركزية وقف تزويد المحطات العشرة التي لم تستكمل بقية شروط الترخيص بناء على مطالبة الجهات التفتيشية بعدما تم منحها مهلة أكثر من سنة ونصف السنة. إلى ذلك واستكمالاً لمعرفة الكميات التي تم توزيعها لمحصول القمح صورياً طالب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في كتاب رسمي فرع محروقات ببيان كميات المازوت التي تم توزيعها على الفلاحين لجهة محصول القمح المروي خلال عامي 2016 -2017 لغاية شهر تموز على أن تتم الإجابة خلال 72 ساعة للمتابعة، ما يشي بحصول فساد ما بدأت رائحته تفوح وتريد الوزارة معرفة التفاصيل .

محمد فرحة

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]