منذ نشوبه قبل أسبوع من الآن وتحديداً الأربعاء الماضي ما زال حريق قريتي الحيلونة واللقبة مستمراً حتى إعداد هذا التقرير ما ألحق أضراراً حراجية في غابات جبال مصياف الشمالية الغربية، حيث لم تستطع الجهات الزراعية المساحية تقديرها حتى الآن كون الحريق مازال مستعراً بين الإخماد الطفيف والعودة للاشتعال مجدداً رغم وجود عدد كبير من الآليات لإخماده .
محاولة الاتصال برئيس دائرة زراعة مصياف المهندس تمام معلا الذي أفضت إلى أنه نفى معرفته بالمساحة التي طالها الحريق حتى الآن لكنه أكد بأن النار مازالت تطال الأشجار الحراجية الطبيعية كالسنديان والبلوط ، لافتاً إلى أنه حال إخماد الحريق بشكل نهائي سيصار إلى حصر المساحة المتفحمة بالتعاون بين زراعة حماة ودائرة مصياف، ما يطرح العشرات من الأسئلة المحيرة لجهة التعامل مع حرائق الغابات؟! وكيف يتم بيع الأحطاب بعد حرقها.؟! من هنا نرى ضرورة فتح ملفات تلك الحرائق، ولاسيما هذا الأخير الأطول لمدة بقائه مشتعلاً لمدة أسبوع وكذلك لجهة المساحات التي طالها .
حماة – محمد فرحة
التعليقات مغلقة.