محافظة حماه تقترب من البطاقة الذكية

 

تنتظر محافظة حماه موافقة وزارة النفط للإيعاز ببدء العمل بالبطاقة الذكية بالنسبة لمادة البنزين باعتبارها الحل الأمثل لما يسمى مشكلة البنزين والازدحام على محطات المحروقات وطوابيرها من خلال أتمتة عمل المحطات .

ولفت المهندس جميل اليوسف رئيس مجلس المحافظة إلى أن هناك مذكرة تفاهم بهذا الخصوص بين وزارتي النفط والإدارة المحلية والمحافظة و تم تفويض شركة محروقات لاتخاذ الإجراءات وجمع البيانات اللازمة لإدراج اسم المحافظة بمشروع أتمتة عمل محطات الوقود من خلال عقد مبرم مع شركة تكامل، مضيفاً بأنه لا حل لمشكلة البنزين ووقوف المئات من السيارات على المحطات سوى البطاقة الذكية مع الإشارة إلى أن المحافظة أرسلت كتاب تأكيد لوزارة النفط لإدراج المحافظة بهذا المشروع أسوة بباقي المحافظات، المدرجة كحل جذري لظاهرة ومعاناة البنزين، آملاً الإسراع بهذا المشروع بناء على ضرورة المصلحة العامة .

وفي جانب آخر قال اليوسف أن مخصصات المحافظة من المازوت لهذا الشهر 24 طلباً يومياً 5 منها مخصصة من وزارة النفط للصناعيين لا يستجر منها هؤلاء الصناعيين سوى طلب أو طلبين دخلا للمحافظة  وأحيانا 4 طلبات وهذا يعني أن عدد طلبات المازوت هي 22 طلب، وفيما يتعلق بمادة البنزين قال رئيس مجلس المحافظة بأن عددها لهذا الشهر هو 17 طلباً قد تفي بالغرض المطلوب فيما لو بوشر العمل بالبطاقة الذكية، آملاً الإسراع في تنفيذها حلاً لمعاناة السائقين .

حماة – محمد فرحة

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]