بعد الذراع العسكرية ..ذراع الحكومة “تحرر” دير الزور تموينياً

 

لم يكد الجيش العربي السوري وحلفاؤه يحطم “دشم” الحصار الداعشي عن “لينين غراد سورية” دير الزور، حتى بدأ إنجاز الجيش التمويني المتمثل بالذراع الحكومي “السورية للتجارة” يتبدا بعد استنفار وعسكرة إنتاجية على مدار أسبوع كامل لكافة أفرع المحافظات المشاركة في مواقع وميادين التجهيز والاستعداد في محافظة حمص، لتنطلق طلائع القوافل الإغاثية والغذائية للأهالي الصامدين منذ 3 سنوات عبر 40 سيارة شاحنة محملة بنحو 1000 طن من المواد الغذائية من خضار وفواكه ومواد تموينية ‏وتحويلية ومنظفات بهدف توفير ‏السلع الاستهلاكية التي من المقرر أن تباع بنفس الأسعار في بقية المحافظات لتأمين متطلبات الحياة اليومية ‏للأهالي الذين عانوا ويلات الحصار الإرهابي .

وإذا كانت أيدي وجهود “السورية للتجارة” واضحة في الإعداد لهذا الواجب الوظيفي والاجتماعي والاقتصادي الذي يستأهله بواسل الجيش المرابطون في المدينة وأولئك المشاركين في فك الحصار وفتح المعابر ومعهم أبناء المحافظة المقاومون ، فإن الإشراف المباشر والشخصي على مدار الساعة من قبل مدير المؤسسة السورية للتجارة عمار محمد شكل عامل تحفيز أثمر تحريك القافلة الأولى في اليوم التالي لفتح المعبر والثغرة في الساتر المشؤوم،  حيث لفت محمد عند توجيه القوافل أن المبادرة جاءت  بتوجيه من الحكومة لإيصال المواد الغذائية بأسرع وقت لدعم الأهالي في دير الزور بعد فك الحصار، حيث تضم القافلة ‏تشكيلة سلعية كبيرة من المستلزمات‏”، مشيراً إلى أن هذه “القافلة هي الأولى التي تنطلق باتجاه دير الزور وستتبعها قوافل أخرى”. يأتي ذلك في وقت نوه محافظ حمص طلال البرازي في “بانتصارات الجيش العربي ‏السوري وتضحياته التي أثمرت بفك الحصار عن أهالي مدينة دير الزور”.

حمص – عادل الأحمد

 

 

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]