بدا انتعاش وتعافي المنشآت السياحية بحماة واضحاً بعد تأهيلها في مختلف أنحاء المدينة وريفها بدأً من المقاصف والاستراحات والمولات وجذب المرتادين إليها كما هو الحال في مقاصف كتف الشريعة والشير والبرناوي وحي الأندلس لتغص بالزبائن.
وأفاد مدير سياحة حماة مرهف ارحيم أن كافة المنشآت السياحة عادت واستكملت نواقصها في مختلف المواقع. بعدما أدرك أصحاب المنشآت أهمية القطاع السياحي وما يدره على مستثمريه، فكان الإسراع بإعادة تأهيل المنشآت التي تعرضت للخراب كما هو الحال بالنسبة لمقصف الأربع نواعير والبستان وكذلك المسابح والمقاصف في حي الأندلس والبرناوي وأبو قبيس ووادي العيون وطاحون الحلاوة وأصبحت هذه المقاصف تغص بالنزلاء يومياً، منوهاً بأن مديرية السياحة تقوم بتفقد المنشآت والاطلاع على مدى التزامها بالشروط الصحية والسعرية المحددة. في وقت قال مسؤول في المحافظة بأنه لا جديد فيما يتعلق بمشروعات الاستثمار السياحي رغم طرح العديد من المواقع كقصر الأرناؤوط وغيره من المواقع الأخرى، معللاً الأسباب بتعنت مجلس المدينة وتمسكه بالإجراءات الصارمة والقوانين والأنظمة التي تعرقل البدء في العديد من المشروعات الاستثمارية السياحية.
محمد فرحة
التعليقات مغلقة.