جيوب خاوية وعين نائمة

 

لم تتوقف مشكلة المواطن شبه اليومية مع بورصة الأسعار التي يتلاعب بها أصحاب المحال على اختلافهم , سواء أكان تاجراً أو صاحب بسطة ومحل صغير, ومازالت شكاوى الناس مستمرة دون  أن تلقى آذان صاغية, واليوم مع اقتراب شهر “الميم” تتعالى شكاوى الناس مع ارتفاع أسعار القرطاسية والأدوات المدرسية إضافة لسعر الخضار الداخلة بموسم المونة, عدا المواد الاستهلاكية  التي يحتاجها البيت بشكل مستمر , وقد يكون وقع غلاء المواد أكبر أثراً في المناطق العشوائية البعيدة عن عين الرقيب – كما يقول قاطنيها – في زمن التلاعب والفروق بالسعر القديم الجديد, فقد نجد في أحد المحال سعر كيلو البندورة على سبيل المثال بـ 300 ليرة وبمحل آخر 250 لتصل إلى 185 “بدكان” صغير , وبما أن “فم” المنزل مفتوح دائماً للطلبات فإن احتياجاته مستمرة بالتالي جيب المواطن عرضة للنفاذ, وما ينتظره الشارع اليوم من المعنيين ليس لوحة ضوئية _كما كان الوعد- لتحديد سعر الخضار والفواكه بشكل يومي ,ولا لرقيب قد يكون من أصحاب الضمير الميت, بل لسان حالهم يطالب بتدخل الجهات المعنية لكسر الأسعار لاسيما في الأشهر القادمة المتخمة بالاحتياجات من مازوت ولباس مدرسي وشتوي ومونة.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]