دخلت المؤسسة العامة للإسكان على خط الإعمار في محافظة حلب، من خلال تخصيص 1739 مسكناً لها، من أصل 6055 مسكناً لمكتتبين في مختلف المحافظات، وفق تأكيدات مدير عام المؤسسة المهندس سهيل عبد اللطيف، الذي أكد أن هذه الأرقام تندرج ضمن خطط المؤسسة لهذا العام.
وأشار عبد الطيف إلى أن هذه المساكن موزعة على مشاريع المعصرانية، وأرض شمال هنانو وتشمل ٨٢٤ شقة للسكن الشبابي، و٥٢٥ شقة للادخار، و١٥٠ مسكنا عماليا، و٢٤٠ مسكنا لشاغلي المخالفات.
ولفت عبد اللطيف خلال تفقده عددا من المشاريع التي تنفذها المؤسسة في حلب، إلى أن سبب تأخير إعلان التخصيص لما بعد ١٦ / ٨ / ٢٠١٧ كان بهدف إفساح المجال أمام المتأخرين عن تسديد الأقساط المترتبة عليهم لتدارك التقصير وتسديد ما عليهم لتمكينهم من الاستفادة من عملية التخصيص المقررة.
وحول إصلاح الأضرار التي لحقت بهذه المشاريع جراء الإرهاب بين مدير عام المؤسسة أن فرع المؤسسة في حلب حصل على ٤٢٥ مليون ليرة سورية من لجنة إعادة الإعمار، وأن هذه المبالغ ستوظف في إعادة تأهيل المرافق العامة والخدمات في المشاريع المشار إليها، وقد تم إبرام العقود اللازمة مع الجهات المنفذة. وأما بالنسبة للشقق التي ستخصص للمكتتبين فهي جاهزة من الداخل بنسبة تقارب ٨٠%، وسيتم التخصيص على الوضع الراهن مع لحظ هذا الأمر في قيمة كل شقة حسب نسبة تجهيزها. وأكد عبد اللطيف أنه سيكون هناك تخصيص آخر للمكتتبين بمساكن لدى المؤسسة خلال الربع الأول من العام القادم، لافتا إلى أن التركيز يتم على تخصيص المساكن الأقل ضررا والتي هي شبه جاهزة، مشيرا إلى استمرار الجهود لإنجاز العديد من الأعمال المتبقية والإجراءات الفنية اللازمة بهدف شمول اكبر عدد ممكن من المكتتبين بعملية التخصيص.
من جانبها أشارت المهندسة ميادة التنجي مديرة فرع المؤسسة العامة للإسكان بحلب أن العمل متواصل لجرد الأضرار، ومتابعة تنفيذ مشاريع صيانة المرافق العامة والبنى التحتية في مشاريع الإسكان بحلب، مع تقديم كل التسهيلات للمكتتبين لتدارك ما فاتهم وتسديد ما عليهم من التزامات مادية كي لا يفقدوا حقهم في جلسات التخصيص القادمة.
معن الغادري
التعليقات مغلقة.