استطالات قوية لأذرع التدخل الإيجابي و1500 مركز موزعة أفقياً في الخدمة..

 

طلبت الحكومة من كافة الوزارات إجراء تقييم كامل حول أدائها خلال عام كامل للوقوف على نقاط القوة والضعف فيها.

وكان رد وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سريعاً، إذ أنجزت هذه المهمة حيث بينت في مذكرتها لرئاسة مجلس الوزراء أهم المشكلات والتطورات خلال عام كامل في مقدمتها:

العمل مع وزارة التنمية الإدارية على إعادة هيكلة الوزارة والجهات التابعة لها.

وإعادة ترتيب وتفعيل مديريات: حماية الملكية التجارية والصناعية، حماية المستهلك، الأسعار، الشركات، وإعادة هيكلة مديرية المخابر وفصلها عن مديرية الشؤون الفنية والجودة بهدف أتمتة عملها والسرعة بالإنجاز.

كما صدر المرسوم التشريعي رقم /19/ لعام 2016 القاضي بارتباط الهيئة العامة للمنافسة والاحتكار بوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.

اختصار مدة منح العلامات التجارية لأصحاب الفعاليات الاقتصادية من تسعين يوماً إلى شهر كحد أقصى.

وأوجدت الوزارة آلية جديدة للتسعير بمشاركة جميع الوزارات والجهات المعنية

كما تم إصدار قرارات تقضي بتخفيض نسب أرباح الألبسة المدرسية والولادية والبقوليات والدقيق الحر والدفاتر المدرسية والأجهزة الكهربائية والمدافئ والدهانات والإسمنت الأبيض المستورد، وذلك بهدف تعزير القدرة الشرائية للمواطنين. صدرت قرارات بالتعاون مع وزارتي الداخلية والعدل تقضي بالسجن لمدة عام وغرامة مالية قدرها مليون ليرة سورية لمن يقوم بتهريب والإتجار بمادة الدقيق التمويني والخبز ومواد الإغاثة والمشتقات النفطية.

مؤسسة الحبوب

تم اتخاذ الاستعدادات والترتيبات اللازمة لاستقبال موسم القمح هذا العام /2017/ حيث خصصت الحكومة مبلغ /70/ مليار ليرة سورية لشراء الأقماح من الإخوة الفلاحين وتم توفير /13/ مليون كيس خيش.

وتم إعداد مشروع عقد لتوريد /3/ ملايين طن قمح مع الشركة الروسية (كلوبال فيجن) بتسهيلات ائتمانية الدفع.

والعمل على إعداد مشروع عقد لتوريد /1/ مليون طن قمح زيرمومير الروسية.

السورية للتجارة

صدر المرسوم رقم /6/ تاريخ 18/1/2017 المتضمن دمج مؤسسات التدخل الإيجابي ( الاستهلاكية- الخزن والتسويق- سندس) بمؤسسة واحدة تسمى المؤسسة السورية للتجارة، التي أصبحت قوة الدولة في التدخل الإيجابي من خلال /1500/ صالة تملكها، وتم افتتاح صالات المؤسسة السورية للتجارة.

ولتنشيط هذا التدخل الايجابي فقد تم افتتاح المزيد من الصالات وتجهيز القائم منها في مختلف المحافظات إضافة إلى تخصيص عدد من العقارات من قبل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لمصلحة وزارة التجارة وحماية المستهلك لتنفيذ المشاريع التنموية في محافظات (السويداء- طرطوس- حمص- حماة- اللاذقية).

وشحن /20/ ألف طن سكر جواً لمحافظة الحسكة، إسقاط /21/ طناً من مختلف المواد الغذائية و/15/ طناً من مادة الخبز لمحافظة ديرالزور بالتعاون بين المؤسسة السورية للتجارة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري للتخفيف من تداعيات الإرهاب الاقتصادي الذي تمارسه عصابات القتل والإجرام بحق أبناء شعبنا في دير الزور.

إضافة لإطلاق حملة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتسويق الحمضيات من الحقل إلى المستهلك من خلال استجرار ما يمكن استجراره من الحمضيات لموسم عام 2016-2017 من مزارعي الحمضيات وطرحه في صالات ومنافذ بيع مؤسسات التدخل الإيجابي وعبر سيارات جوالة وتسويق محصول التفاح من المزارعين وتم استجرار /20/ ألف طن من الحمضيات و/12/ ألف طن من مادة التفاح وتصدير كامل موسم التفاح وفق آلية تصدير واضحة .

كما بلغت قيمة استجرارات المؤسسة السورية للتجارة من منتجات وزارة الصناعة حوالي /9/ مليارات ليرة سورية من المواد الغذائية وغير الغذائية والكهربائية والإلكترونية، والمباعة لتاريخه بمبلغ /10,772/ مليارات ليرة.

مؤسسة عمران

أولت الوزارة اهتماماً خاصاً بمؤسسة عمران فقد تم إنشاء مركز بيع في اللاذقية «عين البيضا»، إنشاء قطاعتي حديد في اللاذقية وطرطوس وبلغت قيمة المبيعات الإجمالية حوالي /52/ مليار ليرة.

رغيف الخبز

رغيف الخبز من أهم القطاعات التي اهتمت بها الوزارة والجهات المسؤولة عنه باعتباره لقمة عيش المواطن اليومية حيث تمت عودة الخبز إلى لونه الأبيض بعد أن تم تخفيض نسبة استخراج الدقيق من 90% إلى 80% مع بقاء سعر بيع الربطة /50/ل.س وبوزن /1350/غراماً وبتكلفة /18/ مليار ل.س، الأمر الذي أدى إلى تحميل الدولة أعباء إضافية يمكن تعويض بعض هذه الخسائر من خلال بيع مادة النخالة الناتجة عن الاستخراج والمستخدمة في الخبز السكري، أو كنخالة علفية.

صوامع الحبوب

وانطلاقاً من اهتمام الحكومة برغيف الخبز كان من الضروري الاهتمام بمقومات تأمين مستلزماته الأساسية في مقدمتها الموافقة على إبرام عقد بالتراضي بين الشركة العامة لصوامع الحبوب والمؤسسة العامة لإنشاء الخطوط الحديدية لتنفيذ الأعمال الإنشائية بصومعة حبوب شنشار بقيمة إجمالية تقريبية قدرها 100 مليون ليرة.

والموافقة أيضاً على إبرام عقد بالتراضي مع الشركة العامة للطرق والجسور لدراسة وتنفيذ تفريعة الخط الحديدي من محطة شنشار بحمص إلى صومعة الحبوب في شنشار بطول 935 متراً للقبان الأرضي وجورة الاستقبال بقيمة إجمالية تقريبية قدرها 234 مليون ليرة.

إضافة الى متابعة أعمال صومعة عدرا على الخطة الإسعافية إنشائياً مع شركة الطرق والجسور بمبلغ 720 مليون ليرة وآلاتياً مع شركة سوفوكريم الروسية بمبلغ 1,9 مليون يورو

وتدشين التفريعة السككية لصوامع الحبوب في محطة شنشار بالتعاون مع وزارة النقل حيث بدأت نقل شحنات الحبوب من مرفأ طرطوس.

يلي ذلك الاهتمام بالشركة العامة للمطاحن لكونها الحلقة الأساسية في تأمين مادة الدقيق التمويني إلى كافة المخابز المنتشرة في القطر.

أخيراً، لا بد من التنويه بأن قيمة الأضرار الإجمالية المباشرة التي تعرضت لها منشآت ومباني الوزارة والجهات التابعة لها في كل المحافظات بلغت بحدود 69,8 مليار ليرة, الأضرار البشرية: وفيات 208 شهداء – إصابات 107 أشخاص. المخطوفون 65 شخصاً.

عن “تشرين”

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]