شركات عربية وأجنبية تثبت مشاركاتها في مشروع إعادة الاعمار في سورية.

 

الخبير السوري – نهى علي:

كشفت مصادر وزارة الأشغال عن حصيلة العقود الموقعة في معرض إعادة الاعمار الذي نظمته في دمشق مؤخراً، وأكدت المصادر ما يشبه المفاجأة لافتةً قيمة العقود الموقعة خلال المعرض مع شركات عربية وأجنبية مشاركة ترغب بالمشاركة في ورشة إعادة الاعمار التي أقلعت في سورية ومرشحة لارتفاع وتيرتها، وصلت قيمتها المالية إلى حوالي 100مليون دولار، لاسيما وأن هذا المعرض تشارك به العديد من الشركات الأجنبية والعربية.وأكد المصدر أن وزارة الإشغال العامة وغيرها من الجهات الرسمية الأخرى جادة في تذليل كل الصعوبات التي تعترض عمل تلك الشركات والمتعلقة بالتسهيلات الممنوحة في إدخال المواد الأولية لبعض الصناعات والمطلوبة من لبنان بشكل كبير.

وفي السياق ذاته لفتت مصادر الشركة العامة للبناء والتعمير إلى انشغال الشركة في تحديث البنى التشريعية والتنظيمية في شركات الإنشاءات العامة واستخدام تقنيات البناء الحديثة (تقنيات الإنشاء السريع )، إضافة إلى التوسع في خطوط الإنتاج اللازمة لعمليات الإنشاء السريع وتوطين تكنولوجيا الإنشاء، فضلا عن تحديث الآليات الموجودة لدى الشركات و تأمين آليات جديدة تلبي احتياجات المرحلة القادمة وتأهيل الموارد البشرية بكافة اختصاصاتها لاستيعاب التكنولوجيا الحديثة، وشرح علي الآليات الحديثة التي ستتم اعتمادها في الشركة لاستيعاب تقنيات البناء الحديثة، مبينةً الفرق بين الطرق التقليدية والطرق الحديثة في البناء”MMC.

وعلى المستوى الفني أضافت المصادر أنه مع التطورات الكبيرة في مجال تكنولوجيا البناء والتشييد، والحاجة الملحة لتقليل زمن التنفيذ وتقليل التكلفة، ظهرت طرق حديثة في أعمال البناء والتشييد، وأخذت بالانتشار بشكل طغى على الأساليب التقليدية، ويمكن تعريفها بأنها الطرق التي توفر قدر أكبر من الكفاءة في عملية البناء، بحيث تؤدي إلى زيادة الإنتاج، وتحسين الجودة، وتوفير في الوقت, وحد أدنى من استهلاك الموارد، كميات أقل من النفايات، مما يقلل من الأثر البيئي السلبي .

وربما هذه هي أفضل الطرق التي يمكن استخدامها في مرحلة إعادة الاعمار والبناء، وهي ما سوف يصار إلى التركيز عليها في انتقاء الشركات التي سيجري التعاقد معها كشركاء جدد في مشروع إعمار سورية.

وكانت العديد من الشركات الأجنبية قد أكدت استحوازها على تقنيات ومنتجات جديدة يمكن الاستفادة منه في المرحلة القادمة وتتعلق بمجال إنشاء البنى التحتية والمشاريع الكبرى.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]