معامل لتقطير الوردة الدمشقية و تركيز البحث العلمي على التحسين الوراثي

 

أمل مدير السياسات الزراعية في وزارة الزراعة المهندس رائد حمزة بإنشاء معامل لتقطير ماء وزيت الوردة الدمشقية ولتصنيع منتجاتها المختلفة، بما في ذلك مواد التجميل التي تعتمد على نواتج الوردة (كريمات التجميل) في أماكن قريبة من مناطق الإنتاج، مع تركيز البحث العلمي على موضوع التحسين الوراثي للوردة ولاسيما إطالة فترة تفتحها وصولاً إلى وردة تعطي على مدار العام.

و بين حمزة أن المساحة المزروعة بالوردة الشامية بلغت حوالي 196 هكتار حالياً في ريف دمشق في الوقت الذي كانت تعادل 200 هكتار قبل الأزمة، بينما تنتشر في مناطق من ريف حلب بمساحة تعادل 40 هكتار حالياً وكانت المساحة 67 هكتار مروي قبل الأزمة.

وأضاف  حمزة أن المركز الوطني للسياسات الزراعية نفذ دراسة جديدة حول إنتاج الورد الدمشقية وتحري أماكن تواجدها وانتشارها وإمكانية تطوير إنتاجها أفقياً وعمودياً.  وأشارت الدراسة إلى أن السوق المحلي قادر على استيعاب أية كميات تطرح فيه من منتجات الوردة، سواء أكانت براعم مجففة أم ماء ورد، كما أشارت إلى أن الطلب الحالي في الأسواق الخارجية على ماء الورد السوري تحديداً يقدر بعدة أطنان، علماً أنه قبل الأزمة كان يصدر ماء الورد إلى كل من لبنان والأردن واليمن ودول الخليج والدول الأوروبية والأمريكيتين وأستراليا.  وبالإضافة لما سبق تمت دراسة حالة لقرية المراح التي تلقب بـ “قرية الوردة الشامية” وبينت نتائج المسح الاحصائي في القرية الأهمية البالغة لنشاط زراعة الوردة على معيشة السكان في المنطقة حيث تشكل مبيعات منتجات الوردة نسبة كبيرة من مصدر دخلهم (ما يقارب 43%).

دمشق – فداء شاهين

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]