مكنات إنتاج وزارة الصناعة في الذروة..والمنتج كلام بكلام..؟!!

 

اللاذقية – الخبير السوري

تعمل مكنة إنتاج “الوعود” في وزارة الصناعة، نشاطاً لافتاً هذه الأيام ويتزايد تباعاً على شكل متوالية صاعدة بدأت ولا يملك أحد من المراقبين تحديد مكان وزمان توقفها.

وزارة الصناعة بدت مصرّة على الحديث المتواتر عن دعمها لإحداث الخطوط الإنتاجية المحققة للجدوى الاقتصادية والتسويقية، وربما لما يجري تداوله من رؤى أعاد بعضهم إحياء مشروع تركيب خط الجينز في شركة نسيج اللاذقية الذي يجري العمل عليه والتحضير له بعد طول انتظار لما له من أهمية تشغيلية وتطويرية لمنتجات الشركة التي تدخل في منافسة قوية مع القطاع الخاص، لإثبات وتعزيز موقعها التنافسي.

وإذا كان الخط الإنتاجي الجديد المرتقب قد شق طريقه ليبصر النور فإن رؤية الوزارة المحفّزة والداعمة للمشروعات التي عبّر عنها وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو خلال زيارته مؤخرا إلى اللاذقية وتأكيده على عدم الانشغال بتأمين التمويل اللازم والمطلوب لأي مشروع، واعتباره التمويل أسهل الحلقات لدى الوزارة، فإنه من البدهي القول: إن الوزارة وضعت الكرة في ملعب الشركات نفسها بما في ذلك المشروعات المطروحة على الوزارة نفسها كمعمل تصنيع العصائر الذي أشبع بالدراسات ومنها دراسات الجدوى الاقتصادية والإنتاجية والاجتماعية والزراعية. فهذا المشروع الحيوي الاستراتيجي الهام الذي يهمّ عشرات آلاف الأسر الزراعية المشتغلة بزراعة الحمضيات ينتظر دعما استثنائيا مباشرا من الوزارة، بما ينسجم ويوائم التوجه الداعم للمشروعات المجدية، ومن المؤكد أن الجدوى متاحة لكونها تنعكس على محصول زراعي أساسي يقارب المليون طن، ويشكل مصدر دخل لعدد كبير من المزارعين والمنتجين، كما يوفر فرص عمل كثيرة داخل المعمل وخارجه في الحلقات الرديفة والمكمّلة .

ووفي هذا السياق فقد كشف وزير الصناعة عن تسهيلات كبيرة لدعم الخطوط الإنتاجية المجدية اقتصادية مؤكداً  أن الوزارة تعطي الصلاحيات للمؤسسات والشركات وتترك لها تحديد الخيارات وضرورة التركيز والاهتمام بالبحث عن الخط الإنتاجي النوعي المتقن الذي يقدّم المنتج الأكثر جودة والأفضل نوعية واعتماد الإجراءات المباشرة والسريعة التي تضمن الوصول القريب إلى التوريد والتركيب والتشغيل وأن هناك دعما لأي خط إنتاجي اقتصادي نوعي يحقق قيمة مضافة حقيقية إنتاجا وتسويقا ومواصفة.

ياره بركات

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]