157 منطقة سكن عشوائي مطروحة للتطوير العقاري..

 

دمشق – الخبير السوري

أكد المدير العام لهيئة التطوير والاستثمار العقاري الدكتور أحمد حمصي، أن الهيئة بدأت بوضع الأسس الكفيلة بمعالجة واقع مناطق السكن العشوائي، كون المعالجة تتطلب بداية توفير الأدوات اللازمة لذلك، مؤكداً أن عشوائيات السكن واقع مؤسف حيث أصبح عددها يبلغ على مساحة القطر نحو 157 منطقة، وقد ازدادت كثافتها السكانية كثيراً بسبب الانزياحات الحاصلة نتيجة تدمير وتخريب الإرهاب لمناطق سكنية كثيرة في سورية.

وبيّن حمصي أن الهيئة وبموجب مهامها أصرت على وضع رؤيتها الخاصة في معالجة مناطق السكن العشوائي بأسس وأولويات منهجية وعلمية، حيث باشرت بتحديث المعلومات الموجودة على الخارطة الوطنية للسكن العشوائي بما يتلاءم مع المستجدات الراهنة للمناطق المدروسة، وشكلت فرق عمل لإعداد دراسات وأضابير تلك المناطق بشكل جدي بالتنسيق مع الجهات الإدارية المعنية بذلك، بالتوازي مع إحداث مناطق تطوير عقاري خاصة بمناطق السكن العشوائي أو المناطق التي خربها الإرهاب، مشيراً إلى منطقتي وادي الجوز العقارية المحدثة في مدينة حماة، ومنطقة الدخانية في محافظة ريف دمشق (والتي لا تزال قيد الإحداث) كنماذج على عمل الهيئة، لافتاً إلى ما تقوم به مجموعات العمل المشكلة من دراسة مناطق جديدة وفق خارطة السكن العشوائي واقتراح حلول وصيغ فنية تمهيداً لإحداثها، بالتوازي مع إحداث مناطق تطوير عقاري باقتراح الجهات الإدارية المالكة لهذه العقارات أو الواقعة ضمن حيز عملها أو تلك التي تعود ملكيتها للمطور العقاري، معتبراً أن معالجة منطقة السكن العشوائي يكون وفق رؤية الهيئة بأحد ثلاثة سيناريوهات أولها الهدم وإعادة البناء مثل منطقة الدخانية في ريف دمشق، ومنطقة غربي الأنصاري في مدينة حلب، وثانيها الارتقاء وإعادة التأهيل مثل منطقة الحيدرية في مدينة حلب، وثالثها الطريقتين معاً.‏

الثورة

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]