تصفح التصنيف

على ذمة خبير

ومضى عام انتصار آخر..بقلم:ناظم عيد

لم يكن صمود سورية سراً في يوم، لنطلق عنان التحري اليوم عن سر صمودها ومرتكزاته، في زمن عزّت فيه تجليات هذا المصطلح، زمن التداعي ومشاهد السقوط المدوي -لدول وحكومات- في دوامات التخلّي والانزياح الموجّه، عن ثوابت متجذّرة زمنياً على مستوى…

مجموعات إنقاذ فلنستعد..بقلم: ناظم عيد

أغلب الظن أننا خرجنا أو على بوابة الخروج من “عنق الزجاجة” على مستوى الأداء الحكومي، بعد سنوات من دوران سريع في حنايا حلقات جوفاء، وهذه ليست دعاية ودعماً معنوياً للحكومة الجديدة، بل استنتاجات تشي بها المقدّمات المتسارعة التي يمكن توثيقها…

أولويات وثروات…بقلم: ناظم عيد

إن كانت المحاباة سلوكاً مقبولاً في الأعراف الاجتماعية، وحتى السياسية في شطرها الدولي، ليس بالضرورة قبولها في الأدبيات الاقتصادية وتقاليد إدارة الموارد، لأننا أمام مسارات شديدة الخصوصية.. مقدّماتها أرقام، ونتائجها كذلك، لا تعترف بالعواطف…

ما قبل أزمة ليرتنا وما بعدها؟…بقلم: ناظم عيد

ليس طموحاً زائفاً أن ينتظر المراقبون تحسّناً في الأوضاع الاقتصادية تظهر خلاصاتها من نافذة سعر صرف الليرة السورية على خلفية التغييرات الجديدة في الطاقم التنفيذي، فثمة آمال عريضة تتداخل بتفاصيلها لكنها تتماهى في اتجاهها، يمكن…

وصفة بسيطة في ظرفٍ معقد…بقلم:ناظم عيد

قد لا يبدو أن ثمة فرقاً كبيراً بين انتظار الإعلان عن أسماء أعضاء الفريق التنفيذي أو استباق “التشكيلة” بلائحة المهام الجِسام التي تنتظره. إلّا أن في حساسية الموقف الاقتصادي والمعيشي ما يملي عرضاً هادئاً لأولويات متزاحمة، تخلو تماماً من أي…

الحكومة والمواطن و”الجيب” الواحد…بقلم:ناظم عيد

يبدو أن بين “جيبي” المواطن والحكومة بوناً زائفاً من التباين في المصالح، وفجوة صنعها الوهم، أو لعلّه الجفاء في التعاطي الذي أحال الاحتكام إلى الظنون وليست الوقائع بديلاً للموضوعية، نعم الموضوعية التي تؤكد أن للحكومة والمواطن “جيباً واحداً”…

سباق الأولويات الصعبة…بقلم: ناظم عيد

إن كانت السيولة النقدية معيار نجاحنا في معاودة الإقلاع بعجلة اقتصادنا كما نُزمع ونزعم، فعلى الأرجح لن يكون حال مشروعنا على ما يرام، وهذا ليس ضرباً من التشاؤم البغيض وغير المقبول في بدايات المهام الصعبة، بل استنتاج له نصيبه من الموضوعية في…

رجال أقوال في قطاع أعمال..!!بقلم: ناظم عيد

لعلنا لن نوصم بالنرجسية فيما لو زعمنا ألا خوف على اقتصادنا مهما كبا أو ذوى، لأن “خاصية التنوّع” تبقى بوابة خروج رحبة من الأزمات، وقاعدة انطلاق متماسكة نحو آفاق انتعاش متسارع.وقد لا نضطر إلى طول شرح لنثبت أن في حنايا…

نقاش على حافة الهاوية:..بقلم:ناظم عيد

لا تعترف الاحتياجات التنموية عادةً بالظروف الطارئة، فثمّة ضرورات لا تقبل التأجيل تتصل بيوميات دولة ومواطن، وتتسم بدرجة عالية من الحساسية على اعتبار أنها حامل الاستمرار، وفي ظرفٍ عصيب كظرفنا الراهن يمكن وصفها بأنها أهم أدوات الصمود…

مُدانون بالوقائع…بقلم:ناظم عيد

أماطت الوقائع الجديدة في أسواقنا اللثام عن مجريات “خديعة كبرى” اعترت العلاقة بين خانتي العملات والسلع، إذا لم يكبح تراجع سعر صرف الدولار من جماح متوالية صعود أسعار السلع الاستهلاكية أو المعمرة، في إحراجٍ من الوزن الثقيل للمعنيين في سلطتنا…

في ديارنا أغنياء..بقلم: ناظم عيد

قد يكون لافتاً ومريباً أن نبقى من الدول القليلة في هذا العالم التي تفتقر في تشريعاتها الضريبية إلى العقوبات الزاجرة بحق المتهرّبين من تسديد التزاماتهم تجاه الخزينة العامة، فعقوبة السجن غائبة تماماً عن نواظم ردع حالات…

مواجهة مع “فاتك اقتصادي”..بقلم:ناظم عيد

أغلب الظن أن في أفقنا أشياء كثيرة يمكن أن نفعلها، إن في سوق العملات انتصاراً لليرتنا، أوفي أسواق السلع انتصاراً للمستهلك، أو الانتصار لأنفسنا عموماً، دون أن نتورّط في مواجهة مع الدولار بذات أدوات تفوّقه، بوصفه ينحدر من معقل أعقد…

على ذمة “الشاهد”..بقلم: ناظم عيد

لا بد أن تنازعاً من نوعٍ ما، بات يعتري نهج تعاطينا الإعلامي مع يوميات “الحرب علينا”، ففي سياق التعامل التقليدي مع الحدث ثمة رسائل تفرضها خاصية الآنية المطلوبة بإلحاح في الأدبيات الإعلامية، لكن برجع صدى يتناقض كلياً مع تطبيقات أجندة “تعبوية”…

فرص ضائعة وشاطئ مهجور..بقلم: ناظم عيد

حظيت المنطقة الساحلية بعناية حكومية “فائقة” خلال اليومين الماضيين، وصلت إسقاطاتها المالية النقدية إلى 37 مليار ليرة سورية كمشاريع خدمية، لكن دون الخروج عن إطار محاولات– نعترف بأنها تستحق الثناء- لجسر فجوة قائمة ومزمنة في الخدمات،…

تحت الشبهات…بقلم:ناظم عيد

لا تقبل مكافحة الفساد الإجراءات المجتزأة، كما لا تقبل أدبيات الطب العمليات الجراحية الناقصة لأنها مرفوضة قطعياً، وإن حصلت نكون أمام خلل يصنفه القانون كخطأ طبي يستوجب المساءلة والحساب.إلّا أن في يوميات مشهدنا التنفيذي…

هيبة ” القبة “بقلم:مرشد ملوك

الدستور ، القانون ، المؤسسة ، العمل ، هي اجنحة الحياة في وجه العدمية أو اللاوجود . قد يكون التحدي الأكبر أمام البيت التشريعي السوري الأكبر متأتي من جثامة الظرف الذي فرضه علينا الارهاب وعلى المستويات السياسية والاقتصادية والخدمية…

قرار جريء لم نتخذه بعد..بقلم:ناظم عيد

لا نبدو في حال يسمح بأن تكون أسواقنا عامرة بكل ما تتطلبه طموحات الاستهلاك الترفي، ولعل المشهد العام وما يتخلله من سلوكيات الإنفاق المتمردة على أدبيات اجتماعية واقتصادية مفترضة في الأزمات أمثال أزمتنا الصعبة، يكفي لتلقف أشكال كثيرة من…

حذار.. التعميم…!!..بقلم:شعبان أحمد

غلاء المعيشة... ارتفاع الأسعار غير المضبوط... فوضى السوق “الهزلي” مازالت تتصدر جلسات “المتة”... وصباحات القهوة النسائية...!! ورغم دخول انتخابات مجلس الشعب المرتقبة في بداية الشهر القادم بقوة على تلك الجلسات إلاّ أنها مازالت تحتل المرتبة…

مهمة حكومية خاصة..؟؟بقلم: ناظم عيد

لعلنا وقعنا في خطأ اجتزاء مفهوم إعادة الإعمار، وتبلورت تطلعاتنا نحو بناء المدن وخدماتها الأساسية… ففي تعاطينا مع أعمالنا وملامحنا الاقتصادية والإدارية ما يشي بأن الكثير من القطاعات العائدة من مضمار الأزمة تحمل ذات تجليات الخلل والارتباك…

المواطن المسؤول….!!بقلم: شعبان أحمد

المواطن بحاجة المسؤول... في كل مكان وزمان... وعلى مدار الأيام... هذه مسلّمة... ومتعارف عليها...؟! صحيح أن المسؤول قد لا يكترث... أو أن اهتماماته مختلفة تماماً عن واجبه في خدمة المواطن...!!‏ لكن يبقى الأمل يحدو المواطن... ولا مجال أمامه…

غواية الوظيفة والتوظيف..!!بقلم:ناظم عيد

قد يكون قليل خبرة وعديم تجربة ومتابعة أيضاً، من يعتقد أننا نفتقر لحلول ناجعة لمعظم أو جميع ما يعترينا من مشكلات، إن في المضمار الاقتصادي أو باقي أوجه نشاطنا وأعمالنا، بل أكثر من ذلك دائماً نجد –وهذا لا يحتاج إلى براهين- أننا نخرج بأكثر من…

السوق المفتوح والدوائر المغلقة..بقلم : ناظم عيد

لعلّنا أخطأنا في التماهي مع متطلبات مواجهة الأزمة على مستوى السوق وأسعار سلع سلّة المستهلك اللصيقة بيومياته، وربما علينا ألا نستثني المستهلك ذاته من المعادلة، فثمة متغيّرات حادة طرأت لم يكن مرناً كفاية في التعاطي معها، وكانت سبب وقوعه…

ما تحت المساءلة وما فوقها..بقلم:ناظم عيد

لم تخرج حكومتنا بعد من “شرنقة” الدور الأبوي البغيض، رغم إعلانها مراراً عن توجّهات جادّة نحو ثقافة “علمه الصيد ولا تعطه سمكاً”، وبقيت تنافح عن نفسها تجاه التزامات صعبة لا يمكن فهمها إلا على أنها من صميم الحالة الأبوية اللامحدودة، عبر…

إجراءات «الاستثمار» المؤجلة..!! بقلم:مرشد ملوك

وصل بنا الحدّ في الفترات السابقة إلى المطالبة بإحداث وزارة خاصة معنية بشؤون الاستثمار، وها نحن اليوم نصل إلى مستوى أن تدعو هيئة الاستثمار مديري المصارف العامة إلى حضور اجتماع يتعلق بالتمويل والإقراض في المدن الصناعية ولا أحد يحضر. هو…

تحديات تواجه سعر صرف العملة الوطنية ..بقلم د. موسى الغرير

إن سعر العملة شأنه شأن سعر أية سلعة أخرى تخضع بشكل رئيس لقانون العرض والطلب (بالإضافة إلى حجم الاحتياطي من القطع الأجنبي لدى المصرف المركزي وقدرته على التحكم في سعر الصرف) وعلى هذا الأساس بقدر ما يزداد الطلب على النقد الأجنبي في السوق،…
[ جديد الخبير ]